أفرج عنه في صفقة طوفان الأحرار.. استشهاد الأسير المحرر معتصم رداد 

الأسرى - شبكة قُدس: استشهد اليوم الخميس،  الأسير المحرر معتصم رداد، في أحد المستشفيات المصرية، متأثراً بمرض السرطان الذي أُصيب به أثناء اعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مكتب إعلام الأسرى، إن الأسير المحرر في صفقة طوفان الأحرار والمبعد إلى مصر معتصم رداد من سكان طولكرم، ارتقى اليوم، وذلك بعد تدهور حالته الصحية، علما أنه أصيب بمرض السرطان داخل سجون الاحتلال خلال فترة اعتقاله حيث أمضى 20 عاما في الأسر.

يُذكر أن الشهيد رداد، وهو من بلدة صيدا شمال طولكرم، كان تحرر في صفقة طوفان الأخحرار، بعد أن قضى 20 عاما في الأسر تعرض خلالها لإهمال طبي ممنهج، أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل خطير.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت رداد عام 2006 وحُكم عليه بالسجن لمدة 20 عامًا. وخلال فترة اعتقاله، تعرض لإصابات بالغة وأُصيب بمرض السرطان في الأمعاء عام 2008، مما أدى إلى استئصال أكثر من 60% من أمعائه. 

وعانى وهو في سجون الاحتلال من نزيف دائم وفقر الدم وهشاشة العظام ومشاكل في الأعصاب، وضعف في المناعة، وكان يتناول يوميًا ما يزيد عن 60 حبة دواء.

في عام 2024، تدهور الوضع الصحي للأسير رداد بشكل خطير، حيث يعاني من التهابات خطيرة في الأمعاء، ونزيف تسبب له في هبوط حاد في الدم، وتعرض لحالات إغماء متواصلة، إلى جانب ارتفاع في ضغط الدم وضيق في التنفس وعدم انتظام دقات القلب، إضافة إلى آلام شديدة في الظهر والمفاصل.

وفي عام 2025، وبعد قضائه 20 عامًا في الأسر، أُفرج عن معتصم رداد ونُقل إلى المستشفى في القاهرة لتلقي العلاج. 

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا